سورة العاديات
• "والعاديات" جر بواو القسم، علامة الجر كسرة التاء. و «العاديات» الخيل، وقيل الإبل، واحدتها عادية، قال العجير:
ألم تعلمي بالحي سفلى ديارهم | بفلج وأعلاها بصارة والقهر |
وللعاديات القهقري بين رية | وبين الوحاف من كمات ومن شقر. |
والعاديات أسابي الدماء بها | كأن أعناقها أنصاب ترجيب |
يجلو أسنتها فتيان عادية | لا مقرفين ولا سود جعابيب |
• "ضبحا" الضبح الصوت، أعني صوت أنفاس الخيل، وهو نصب على المصدر في موضع الحال.
• "فالموريات" نسق على العاديات، وهي التي توري النار بسنابكها أي تقدح كما تورى الزندة وهي نار الحباحب. والمصدر أورى يوري إيراء فهو مور.