هُمُو جَمَعُوا بُؤْسَى وَنُعْمَى عَليْكُمُ (١) | فَهَلَّا شَكَرْتَ الْقَوْمَ إِذْ لَمْ تُقَاتِلِ |
نَصَحْتُ بَنِي عَوْفٍ فَلَمْ يَتَقَبَّلُوا | رَسُولِي (٢) وَلَمْ تَنْجَحْ لَدَيْهِمْ رَسَائِلِي |
* ﴿الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ﴾، فيها لغتان: لَحَدتُ، وأَلْحَدتُ، وهو الاعتراضُ، كما تقولُ: لَحَدتُ الميِّتَ، و «أَلْحَدتُ» أجودُ؛ لقولِ اللهِ عزّ وجلَّ: ﴿وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ﴾، والتي في النحلِ: ﴿لِسَانُ الَّذِي يلحدُونَ إِلَيْهِ﴾؛ الفتحُ فيها أحبُّ إليَّ؛ لأن المعنى: يَمِيلون إليه ويَهْوَوْنه، و «يُلْحِدُون» فيها جائزةٌ.
بسم الله الرحمن الرحيم
ومِن سورةِ الأَنْفَالِ* ﴿بِالْعُِدْوَةِ﴾ هي لغةُ أهلِ الحجازِ، يقولون: العِدْوَةُ، والعُدْوَةُ، ولم نجدْ تَمِيمًا تعرفُها (٣).
(١) في النسخة: «علِيكمُ» على الإمالة.
(٢) في حاشية النسخة إشارةً إلى نسخةٍ أو روايةٍ: «لنصحي».
(٣) في النسخة: «يَعْرِفُهَا».
(٢) في حاشية النسخة إشارةً إلى نسخةٍ أو روايةٍ: «لنصحي».
(٣) في النسخة: «يَعْرِفُهَا».