* أهلُ الحجازِ يقولون: «الْقُصْوَى»، بالواوِ، واللغةُ الفاشيةُ: الْقُصْيَا، وكذلك كلُّ «فُعْلَى» جاءت من الواوِ فهي بالياءِ، مثلُ: الدُّنْيَا، والعُلْيَا، هذا إذا كان لها ذَكَرٌ على «أَفْعَلَ»، مثلُ: الأَعْلَى، والعُلْيَا.
* أهلُ الحجازِ وبنو أَسَدٍ يقولون: فيه ضُعْفٌ شديدٌ، وتَمِيمٌ تقولُ: ضَعْفٌ.
حدَّثني محمدٌ، قال: حدَّثنا الفرَّاءُ، قال: حدَّثني بعضُ المَشْيَخَةِ، عن عَطِيَّةَ العَوْفِيِّ، عن ابنِ عُمَرَ، قال: قَرَأَ عليه رجلٌ: ﴿اللهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً﴾، فقال ابنُ عُمَرَ: ﴿اللهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضُعْفٍ﴾، فرَفَع الضادَ في كُلِّهن، وقال: قرأتُها على رسولِ الله صلى اللهُ عليه كما قرأتَها عليَّ، فأَخَذَها عليَّ كما أخذتُها عليك.
* ﴿مَا لَكُم مِّن وَلَايَتِهِم مِّن شَيْءٍ﴾، بالفتحِ والكسرِ، والوَلَايَةُ كأنَّها النُّصْرةُ: هم وَلَايَةٌ عليك، أي: مُتَنَاصِرُون، كأنَّ الوِلَايةَ وَلَايةُ السُّلطانِ وما أشبَهَه، وهما يرجعان إلى معنًى واحدٍ، كما قالوا: وِصَايةٌ، ووَصَايةٌ.
ومِن سورةِ التَّوْبَةِ
* أهلُ الحجازِ يقولون: ﴿وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ﴾، وقَيْسٌ: «رَحِبَتْ»، و «أَرْحَبَتْ».
* ﴿بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ﴾ لغةٌ قُرَشِيَّةٌ، وسمعتُ قَيْسًا يقولون: الشِّقَّةُ.
* أهلُ الحجازِ: «بَعُدَتْ»، وبعضُ قَيْسٍ: «بَعِدَتْ».


الصفحة التالية
Icon