* أهلُ الحجازِ [يقولون]: لا يَجِدُ فلانٌ إلا جُهْدَه، وتَمِيمٌ: جَهْدَه.
* ﴿أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ﴾، و ﴿قُرُبَةٌ﴾، والتخفيفُ أكثرُ.
* ثَقِيفٌ ومَن حَوْلَها يقولون: ضَاهَأَ قَوْلي قَوْلَك، فيهمزون، والعربُ بَعْدُ لا يهمزون «ضَاهَيْتُ».
* أهلُ الحجازِ يقولون: «الْجُرُفُ»، مُثقَّلٌ، وقَيْسٌ وتَمِيمٌ وأَسَدٌ: «الْجُرْفُ»، خفيفةٌ، وزَعَم أبو جَعْفَرٍ الرَّوَاسِيُّ، عن أبي عَمْرِو بنِ العَلَاءِ، قال: اجتَمَعتِ العربُ على تخفيفِ «الجُرْفِ»، و «الضَّبْعِ (١)».
* ﴿وَأَذَانٌ مِّنَ اللهِ وَرَسُولِهِ﴾ لغةٌ فاشيةٌ في أهلِ الحجازِ، وأهلُ نجدٍ وبعضُ (٢) قَيْسٍ يقولُ: الأَذِين.
أَنْشَدَنِي أبو الجَرَّاحِ:
طُهُورُ الْحَصَى كَانَتْ أَذِينًا وَلَمْ يَكُنْ | بِهَا رِيبَةٌ مِمَّا يُخَافُ تَرِيبُ |
* أهلُ الحجازِ وبنو أَسَدٍ يقولون: فيه غِلْظَةٌ، وتَمِيمٌ: غُلْظَةٌ، بضمِّ الغينِ.
ومِن سورةِ يُونُسَ عليه السلامُ
* العربُ تقولُ: كان ذاك حينَ بَدَانَا، وأَبْدَانَا، وقد جاء القرآنُ باللُّغَتَيْن،
(١) في النسخة: «الضُبَعِ».
(٢) في النسخة: «وأهلِ نجدٍ وبَعْضِ».
(٢) في النسخة: «وأهلِ نجدٍ وبَعْضِ».