أَنْشَدَنِي بعضُهم:
عَلَيْهِمْ سَرَابِيلُ الْحَدِيدِ كَأَنَّهُمْ | جِمَالٌ بِهَا الْقِطْرَانُ مَطْلِيَّةٌ بُزْلُ |
بسم الله الرحمن الرحيم
ومِن سورةِ الحِجْرِ* أهلُ الحجازِ وكثيرُ من قَيْسٍ يقولون: «رُبَمَا» بالتخفيفِ، وأَسَدٌ وتَمِيمٌ: «رُبَّمَا»، وتَيْمُ الرَّبَابِ من تَمِيمٍ يقولون: «رَبَّمَا»، والعربُ تُدْخِلُ فيها الهاءَ على كلِّ اللغاتِ.
أَنْشَدَنِي المُفَضَّلُ:
مَاوِيَّ بَلْ رُبَّتَمَا غَارَةٍ | شَعْوَاءَ كَاللَّذْعَةِ بِالْمِيسَمِ |
وأَنْشَدَنِي أبو الجَرَّاحِ العُقَيْليُّ:
عُلِّقْتُهَا عَرَضًا وَأَقْتُلُ قَوْمَهَا | رُبَ مَزْعَمٍ لِلْقَوْمِ لَيْسَ بِمَزْعَمِ |
* ﴿يَعْرُجُونَ﴾، و ﴿يَعْرِجُونَ﴾، لغتان.
* أهلُ الحجازِ يقولون: سَرِيرٌ، وسُرُرٌ، وبعضُ تَمِيمٍ وكَلْبٍ: سُرَرٌ، وزَعَم الكِسَائِيُّ أنه سمع مَن يقولُ: رجلٌ فَرُورٌ (١)، مِن قومٍ فُرٍ، على التخفيفِ، كما قال:
(١) في النسخة: «فَروَرٌ».