بسم الله الرحمن الرحيم

ومِن سورةِ الجَاثِيَةِ
* ﴿وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً﴾، و «جَاذِيَةً».
ومِن سورةِ الأَحْقَافِ
* ﴿أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ﴾، و ﴿أَثَرَةٍ مِنْ عِلْمٍ﴾، لغاتٌ.
ومِن سورةِ مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه
* ﴿فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ﴾، أهلُ الحجازِ يقولون في الصُّلْحِ: هو السَّلْمُ، وسمعتُها من بعضِ بني تَمِيمٍ كذلك.
وأَنْشَدَنِي أبو ثَرْوَانَ العُكْلِيُّ:
بَنِي أَسَدٍ لَا سَلْمَ حَتَّى تصَالحُوا وَيَدْرِق مِنْكُمْ فِي الْجِبَالِ قَرِينُ
وقَيْسٌ يقولون: السِّلْمُ، وذُكِر عن النبيِّ صلى اللهُ عليه: السَّلْمُ، بالفتحِ، وعنه: ﴿وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ﴾، ورأيتُ العربَ تكسرُ هذا الحرفَ خاصةً: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً﴾؛ لأنه الاستِسْلامُ والطاعةُ، والفتحُ فيه كلِّه أحبُّ إليَّ.


الصفحة التالية
Icon