بسم الله الرحمن الرحيم
ومِن سورةِ الحُجُرَاتِ* العربُ تقولُ: الْحُجُرَاتُ، والْحُجَرَاتُ، ورُبَّما خَفَّفُوا، فقالوا: الْحُجْرَاتُ، والتخفيفُ في تَمِيمٍ، والتثقيلُ في أهلِ الحجازِ.
ومِن سورةِ ق
* ﴿وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ﴾، وقَرَأَ أبو عبدِالرحمنِ: ﴿لَغُوبٍ﴾، بفتحِ اللامِ، و «فَعَلَ» منه: لَغَبَ يَلْغُبُ.
وأَنْشَدَنِي بعضُهم:
مَهَامِهٌ يَلْغَبُ (١) فِيهَا الذِّيبُ
ويقالُ: لَغِبَ يَلْغَبُ، ولَغُبَ يَلْغُبُ (٢).
ومِن سورةِ ﴿وَالذَّارِيَاتِ﴾
* ﴿وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ﴾، واحِدُه: حِبَاكٌ، وبعضُهم: حَبِيكَةٌ.
* «الذَّنُوبُ» يُذَكَّرُ ويُؤَنَّثُ.
أَنْشَدَنِي أبو ثَرْوَانَ:
(١) في النسخة: «يَلْعَبُ».
(٢) في النسخة: «لَعِبَ يَلْعَبُ وَلَعُبَ يَلْعُبُ».
(٢) في النسخة: «لَعِبَ يَلْعَبُ وَلَعُبَ يَلْعُبُ».