واللهُ أعلمُ.
* ﴿فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ﴾، وقَرَأَ الحَسَنُ: ﴿فَرُوحٌ﴾، ولعلَّها لغةٌ، فأما مَن قال: ﴿فَرَوْحٌ﴾؛ فهو الرَّوْحُ الذي تَعْرِفُ، وأما مَن قال: ﴿فَرُوحٌ﴾؛ فكأنَّه قال: أَحْيَاه اللهُ ورَزَقَه (١)، الريحانُ: الرِّزْقُ.
حدَّثني محمدٌ، قال: حدَّثنا الفرَّاءُ، قال: حدَّثني رجلٌ، عن حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، عن عبدِ اللهِ بنِ شَقِيقٍ، عن عَائِشَةَ، أن رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليه قَرَأَ: ﴿فَرُوحٌ وَرَيْحَانٌ﴾.
ومِن سورةِ المُجَادِلَةِ
* العربُ تقولُ: قد ظَاهَرَ الرجلُ من أهلِه، وتَظَاهَرَ، وبعضُهم: تَظَهَّر من أهلِه.
* العربُ تقولُ: نَاجَيْتُ الرجلَ، وسَمِعتُ بعضَ بني أَسَدٍ يقولُ: نَجَوْتُه.
* والعربُ تقولُ: تَنَاجَيْتُم، وانْتَجَيْتُم، بمنزلةِ: تَخَاصَمْتُم، واخْتَصَمْتُم، وفي مصحفِ عبدِ اللهِ: «انتَجَيْتُمْ (٢)».

(١) في النسخة: «وَزَرَقَهُ».
(٢) في النسخة: «اَنْتجيْتُمْ».


الصفحة التالية
Icon