ومِن سورةِ الحَشْرِ
* قِراءةُ العامةِ: ﴿يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ﴾، بالتخفيفِ، وقَرَأَ أبو عبدِالرحمنِ السُّلَمِيُّ والحَسَنُ: ﴿يُخَرِّبُونَ﴾، بالتثقيلِ، ولستُ أَشْتَهِيها؛ لأنها شاذَّةٌ عن قراءةِ القُرَّاءِ، وكأنَّ الإِخْرَابَ التَّعْطِيلُ، والتَّخْرِيبُ: التَّهْدِيمُ.
* الدُّولَةُ غيرُ الدَّوْلَةِ، ولم يَقْرَا بفتحِ الدالِ إلا أبو عبدِالرحمنِ السُّلَمِيُّ، فأما الدُّولَةُ فهي كالمُلْكِ يكونُ في أيدي القومِ، ثم ينتقلُ إلى غيرِهم، فتقولُ: هذا المُلْكُ دُولَةٌ، ودُوَلٌ، فأما الدَّوْلَةُ فدَوْلَةُ الهزيمةِ، تكونُ الدَّوْلَةُ في الحربِ على هؤلاءِ مَرّةً، وعلى هؤلاءِ مَرّةً، كالكَرَّةِ، فكلُّ ما كان انتقالُه لا يُرَى فهو دُولَةٌ، وما كان يُرَى، مثلَ ما تطرحُ الثوبَ عنك، أو الشيءَ إلى صاحبِك؛ فتلك دَوْلَةٌ، وكذلك دُوَلُ الهزيمةِ، مَرّةً هكذا، ومَرّةً هكذا.
* الْقُدُّوسُ، والْقَدُّوسُ، لغتان، والضمُّ أجودُ.
* والعربُ تقولُ: وُقِيتَ شُحَّ نَفْسِك، وشِحَّ نَفْسِك، ومن العربِ مَن يقولُ: وَقَاك اللهُ شِحَّةَ نَفْسِك.
ومِن سورةِ المُمْتَحنَةِ
* العربُ تقولُ: أَلْقَيتُ إليك بالمَوَدَّةِ، والمَوَدَّةَ، وأَلْقَيتُ إليك المَوَدَّةَ، ورَمَيتُ إليك بها، ورَمَيتُها.
أَنْشَدَنِي بعضُهم:


الصفحة التالية
Icon