هذا سَمَاءُ البَيْتِ.
أَنْشَدَنِي بعضُ بني تَمِيمٍ:
وَلَوْ رَفَعَ السَّمَاءُ إِلَيْهِ قَوْمًا | لَحِقْنَا بِالسَّمَاءِ مَعَ السَّحَابِ |
ومِن سورةِ المُدَّثِّرِ
* ﴿وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ﴾، أهلُ الحجازِ يرفعون الراءَ، وتَمِيمٌ وعامةُ العربِ يقولون: الرِّجْزَ، وأُرَى أنهما لغتان، وكان مُجَاهِدٌ يقول: الرُّجْزُ: الأوثانُ، والرِّجْزُ: العذابُ، ويَقرأُ (١) بالضمِّ.
* قُريْشٌ تقولُ: قد دَبَرَ الليلُ والنهارُ، وقد قَبَلَ، وسائرُ العربِ: أَدْبَرَ، وأَقْبَلَ.
حدَّثنا محمدٌ، حدَّثنا الفرَّاءُ، قال: وحدَّثني قَيْسُ بنُ الرَّبِيعِ، عن عَلِيِّ [بنِ] الأَقْمَرِ، عن رجلٍ، عن ابنِ عَبَّاسٍ، أنه قَرَأَ: «وَالَّليْلِ إِذَا دَبَرَ»، قال: إنما أَدْبَرَ ظَهْرُ البعيرِ، أي: دَبِرَ.
قال الشاعرُ:
صَدَعَتْ غَزَالَةُ قَلْبَهُ بِكَتِيبَةٍ | تَرَكَتْ مَسَامِعَهُ كَأَمْسِ الدَّابِرِ |
(١) في النسخة: «وَيُقرأ».