حدَّثنا محمدٌ، قال: حدَّثني الفرَّاءُ، قال: حدَّثني قَيْسٌ، عن عَلِيِّ بنِ الأَقْمَرِ، عن أبي عَطِيَّةَ الوَادِعِيِّ، عن عبدِ اللهِ، أنه قَرَأَ: ﴿وَالَّليْلِ إِذَا أَدْبَرَ﴾، بألفين.
* أهلُ الحجازِ يقولون: ﴿حُمُرٌ مُسْتَنفَرَةٌ﴾، وناسٌ من العربِ: ﴿مُسْتَنفِرَةٌ﴾، بكسرِ الفاءِ، والفتحُ أكثرُ في كلامِ العربِ من الكسرِ، وقراءتُنا بالكسرِ.
أَنْشَدَنِي الكِسَائِيُّ:

أَحْبِسْ حِمَارَكَ إِنَّهُ مُسْتَنْفِرٌ فِي إِثْرِ أَحْمِرَةٍ عَمَدْنَ لِغُرَّبِ
«غُرّبٌ»: موضعٌ.
ومِن سورةِ القِيَامَةِ
* بَرَقَ البصرُ يَبْرُقُ، وبَرِقَ يَبْرَقُ، إذا رَأَى هَوْلًا يُفْزَعُ منه، و «بَرِقَ» أكثرُ وأجودُ.
وقال الشاعرُ:
نَعَانِي حَنَانَةُ طُوبَالَةً تسُفُّ (١) يَبِيسًا مِنَ الْعِشْرِقِ
فَنَفْسَكَ (٢) فَانْعَ وَلَا تَنْعَنِي وَدَاوِ (٣) الْكُلُومَ وَلَا تَبْرَقِ (٤)
(١) في النسخة: «يَسُفُّ».
(٢) في النسخة: «فَنْفسِك».
(٣) في النسخة: «وَذاوِ».
(٤) في النسخة: «تَبْرُقِ».


الصفحة التالية
Icon