سورة آل عمران
* ﴿هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا الله وَالرَّاسِخُونَ في الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (٧)﴾.
* عن الربيع بن أنس: قوله: ﴿فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ﴾ وذلك أنهم؛ يعني: النصارى، قالوا لرسول الله - ﷺ -: ألست تزعم أنه كلمة الله وروح منه؟! قال: "بلى". قالوا: فحسبنا؛ فأنزل الله: ﴿فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ﴾ (١). [ضعيف]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-، عن جابر بن عبد الله بن رباب؛ قال: مر أبو يوسف بن أخطب برسول الله - ﷺ - وهو يتلو فاتحة سورة
قلنا: وهذا سند ضعيف جداً؛ فيه علل:
الأولى: الإعضال؛ فبين النبي - ﷺ - والربيع هذا مفاوز.
الثانية: أبو جعفر الرازي؛ ضعفه أبو زُرعة، والنسائي، وابن حبان، وغيرهم.
الثالثة: عبد الله بن أبي جعفر الرازي؛ فيه ضعف.
قال ابن حبان في "الثقات" (٨/ ٣٣٥): "يعتبر حديثه من غير روايته عن أبيه"، وهذا منها.