سورة سبأ
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ أنه قال: نزلت سورة سبأ بمكة (١).
* ﴿لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ (١٥)﴾.
* عن علي بن رباح؛ قال: حدثني فلان: أن فروة بن سليك الغطفاني قدم على رسول الله، فقال: يا نبي الله! إن سبأ قوم كان لهم في الجاهلية عز، وإني أخشى أن يرتدوا عن الإِسلام، أفأقاتلهم؟ فقال: "ما أمرت فيهم بشيء بعد"؛ فأنزل هذه الآية: ﴿لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ (١٥)﴾ (٢). [ضعيف]
* عن أبي رزين: كان رجلان شريكان، خرج أحدهما إلى الشام، وبقي الآخر، فلما بُعِثَ النبي - ﷺ -؛ كتب إلى صاحبه يسأله ما عمل؟ فكتب إليه أنه لم يتبعه أحد من قريش إلا رذالة الناس ومساكينهم، فترك تجارته، ثم أتى صاحبه، فقال له: دلني عليه. وكان يقرأ الكتب، فأتى النبي - ﷺ -، فقال: إلام تدعو؟ قال: "إلى كذا كذا"، فقال: أشهد أنك
(٢) ذكره السيوطي في "لباب النقول" (ص ١٨٠) ونسبه لابن أبي حاتم.
قلنا: وسنده ضعيف؛ فيه رجل لم يسم.