سورة الأحقاف
* نزلت بمكة سورة (حم) الأحقاف (١).
* ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (١٠)﴾.
* عن عوف بن مالك الأشجعي؛ قال: انطلق النبي - ﷺ - وأنا معه حتى دخلنا كنيسة اليهود بالمدينة يوم عيدهم، وكرهوا دخولنا عليهم، فقال لهم رسول الله - ﷺ -: "يا معشر اليهود! أروني اثني عشر رجلاً يشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؛ يحبط الله عن كل يهودي تحت أديم السماء الغضب الذي غضب عليه"، قال: فأمسكوا، وما أجابه منهم أحد، ثم رد عليهم؛ فلم يجبه أحد، ثم ثلث؛ فلم يجبه أحد، فقال: "أبيتم، فوالله إني لأنا الحاشر، وأنا العاقب، وأنا المقفى، آمنتم أو كذبتم"، ثم انصرف وأنا معه، حتى دنا أن يخرج؛ فإذا رجل من خلفنا يقول: كما أنت يا محمد! قال: فقال ذلك الرجل: أي رجل تعلموني فيكم يا معشر اليهود؟! قالوا: ما نعلم أنه كان فينا رجل أعلم بكتاب الله

= قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ فيه علتان:
الأولى: ابن حميد؛ ضعيف، متهم بالكذب.
الثانية: الإرسال.
والحديث ذكره السيوطي في "لباب النقول" (ص ١٩٠) وزاد نسبته لابن المنذر.
(١) هكذا ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٤٣٣)، وقال: إن ابن مردويه أخرجه عن ابن عباس وابن الزبير -رضي الله عنهما-.


الصفحة التالية
Icon