سورة الشرح.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: نزلت سورة ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (١)﴾ بمكة (١).
* ﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (٥) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (٦)﴾.
* عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-؛ قال: كان رسول الله - ﷺ - جالساً ينظر إلى جحر بحيال وجهه، فقال: "لو جاءت العسرة حتى تدخل هذا الجحر؛ لجاءت اليُسرة حتى تخرجه"؛ فأنزل الله -تبارك وتعالى-؛ ﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (٥)﴾ (٢). [ضعيف جداً]

(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٥٤٧) ونسبه لابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي.
وأخرج ابن مردويه عن عائشة -رضي الله عنها- مثله.
وأخرج عن عبد الله بن الزبير -رضي الله عنهما- مثله.
(٢) أخرجه البزار في "مسنده" (٣/ ٨١ رقم ٢٢٨٨ - "كشف")، وابن عدي في "الكامل" (٢/ ٦٩٤)، وابن أبي حاتم في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (٤/ ٥٦١)، والطبراني في "المعجم الأوسط" (٢/ ١٤٥ رقم ١٥٢٥)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (١/ ١٠٧)، والحاكم (٢/ ٢٥٥)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٧/ ٢٠٦ رقم ١٠٠١٢)، وابن النجار؛ كما في "الدر المنثور" (٨/ ٥٥٠) من طريق حميد بن حماد ثنا عائذ بن شريح؛ قال: سمعت أنس به.
قال البزار: "لا نعلم رواه عن أنس إلا عائذ".
وقال الطبراني: "لم يروه عن أنس إلا عائذ".
وقال البيهقي: "تفرد به حميد". =


الصفحة التالية
Icon