سورة التين.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: أنزلت سورة ﴿وَالتِّينِ﴾ بمكة (١).
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- في قوله -تعالى-: ﴿وَالتِّينِ﴾؛ قال: مسجد نوح الذي بني بأعلى الجودي، ﴿وَالزَّيْتُونِ﴾؛ قال: بيت المقدس ﴿وَطُورِ سِينِينَ (٢)﴾؛ قال: مسجد الطور ﴿وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (٣)﴾؛ قال: مكة ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (٤) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (٥)﴾ يقول: يرد إلى أرذل العمر، كبر حتى ذهب عقله، هم نفر كانوا على عهد رسول الله - ﷺ - فسئل رسول الله - ﷺ - حين تسفهت عقولهم؛ فأنزل الله عذرهم: أن لهم أجرهم الذي عملوا قبل أن تذهب عقولهم: ﴿فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (٧)﴾ يقول: بحكم الله (٢). [ضعيف جداً]

(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٥٥٣) ونسبه لابن الضريس والنحاس والبيهقي. وقال:
وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير -رضي الله عنهما- مثله.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٣٠/ ١٥٦)، وابن أبي حاتم وابن مردويه في "تفسيرهما"؛ كما في "الدر المنثور" (٨/ ٥٥٤) من طريق العوفي عن ابن عباس به.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ مسلسل بالعوفيين الضعفاء.


الصفحة التالية
Icon