سورة العاديات.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: نزلت: ﴿وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (١)﴾ بمكة (١).
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: بعث رسول الله - ﷺ - خيلاً، فأشهرت شهراً لا يأتيه منها خبر؛ فنزلت: ﴿وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (١)﴾: ضبحت بأرجُلها، ﴿فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (٢)﴾: قدحت بحوافرها الحجارة فأورت ناراً، ﴿فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (٣)﴾: صبحت القوم بغارة، ﴿فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (٤)﴾: أثارت بحوافرها التراب، ﴿فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (٥)﴾؛ قال: صبحت القوم جميعاً (٢). [ضعيف]

(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٥٩٩) ونسبه لابن مردويه.
(٢) أخرجه البزار في "مسنده" (٣/ ٨٢ رقم ٢٢٩١ - "كشف")، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٣٠٥)، والدارقطني في "الأفراد" (٣/ ٢٣٦ رقم ٢٥٢٥ - أطراف الغرائب)، وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه في "تفسيرهم"؛ كما في "الدر المنثور" (٨/ ٥٩٩) كلهم عن أحمد بن عبدة الضبي عن حفص بن جميع ثنا سماك عن عكرمة عن ابن عباس.
قال الحافظ الدارقطني: "غريب من حديث سماك عنه، تفرد به حفص بن جميع، ولم يروه عنه غير أحمد بن عبدة".
قلنا: وهو ثقة؛ لكن شيخه حفص بن جميع ضعيف؛ كما في "التقريب".
وفيه علة أخرى وهي: أن رواية سماك عن عكرمة على وجه الخصوص مضطربة.
قال الحافظ الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ١٤٢): "رواه البزار؛ وفيه حفص بن جميع وهو ضعيف".
وقال الحافظ ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (٤/ ٥٧٩): "وقد روى أبو بكر البزار ههنا حديثاً غريباً جداً".


الصفحة التالية
Icon