سورة النساء
قال تعالى: ﴿وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا﴾ [النساء ٣].
(٥٦) عن عائشة -رضي الله عنها- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في قوله: ﴿ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا﴾ قال: (أن لا تجوروا).
تخريجه:
أخرجه ابن حبان -كما في الإحسان ٩: ٣٣٨ (٤٠٢٩) - قال: أخبرنا ابن سلم، قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن شعيب، عن عمر بن محمد بن زيد العمري، عن هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة -رضي الله عنها- به.
وأخرجه ابن المنذر في تفسيره ٢: ٥٥٨ (١٣٣٦)، والطحاوي في (شرح مشكل الآثار) ١٤: ٤٢٦ رقم (٥٧٣٠)، وابن أبي حاتم ٣: ٨٦٠ (٤٧٦١)، كلهم من طريق عبدالرحمن بن إبراهيم، به.
وعزاه الزيلعي في (تخريج الأحاديث والآثار الواردة في الكشاف) ١: ٢٨٠، وابن كثير ٢: ٢١٢ إلى ابن مردويه من طريق عبد الرحمن بن إبراهيم أيضا.
وزاد الزيلعي نسبته إلى الطبري، ولم أجده فيه، ولم أر غيره عزاه له، كابن كثير، والسيوطي في (الدر المنثور) ٤: ٢٢٣.
الحكم على الإسناد:
إسناد صحيح.
لكن أعله أبو حاتم، كما ذكر ذلك ابنه، فقال في تفسيره ٣: ٨٦٠: "قال أبي: هذا حديث خطأ، الصحيح عن عائشة موقوف".


الصفحة التالية
Icon