سورة الرعد
قال تعالى: ﴿وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾ [سورة الرعد: ٤].
(١١٥) عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في قوله: ﴿وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ﴾ قال: (الدقل، والفارسي، والحلو، والحامض).
تخريجه:
أخرجه الترمذي (٣١١٨) في تفسير القرآن: باب ومن سورة الرعد، قال: حدثنا محمود بن خداش البغدادي، حدثنا سيف بن محمد الثوري، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.. فذكره.
وأخرجه الطبري ١٣: ٤٣١، وابن حبان في (المجروحين) ١: ٣٤٧، وابن عدي في (الكامل) ٣: ٤٣٤، والخطيب في (تاريخ بغداد) ٩: ٢٢٦، وابن الجوزي في (العلل المتناهية) ٢: ١٦٩ (١٠٩٢)، والمزي في (تهذيب الكمال) ١٢: ٣٣١، كلهم من طريق محمود بن خداش، به.
وعزاه في (الدر المنثور) ٨: ٣٧٠، إلى: ابن المنذر، وأبي الشيخ، وابن مردويه.
الحكم على الإسناد:
ساقط، فيه: سيف بن محمد الثوري، ابن أخت سفيان الثوري، كوفي نزل بغداد. (ت)، قال أحمد: كان يضع الحديث، ووصفه بالكذب ابن معين، وأبو داود، وغيرهما.
وفي التقريب: كذبوه.
ينظر: تهذيب الكمال ١٢: ٣٢٨، التقريب ص ٢٦٢.


الصفحة التالية
Icon