قال تعالى ﴿وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا﴾ [الإسراء: ٩٧].
(١٤٤) عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن رجلًا قال: يا نبي الله، يحشر الكافر على وجهه يوم القيامة؟! قال: (أليس الذي أمشاه على الرجين في الدنيا قادرًا على أن يمشيه على وجهه يوم القيامة؟).
تخريجه:
أخرجه البخاري (٤٧٦٠) في التفسير: باب قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ﴾ [الفرقان: ٣٤]، و (٦٥٢٣) في الرقاق: باب كيف الحشر؟، ومسلم (٢٨٠٦) في صفة القيامة والجنة والنار: باب يحشر الكافر على وجهه، وأحمد ٣: ٢٢٩، كلهم من طريق يونس بن محمد، عن شيبان بن عبد الرحمن المؤدب، عن قتادة، عن أنس ابن مالك -رضي الله عنه-.
*****


الصفحة التالية
Icon