سورة النور
قال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾ [النور: ٢٧].
(١٨٢) عن أبي أيوب الأنصاري -رضي الله عنه- قال: قلت يا رسول الله، هذا السلام، فما الاستئناس؟ قال: (يتكلم الرجل بتسبيحة، وتكبيرة، وتحميدة، ويتنحنح، ويؤذن أهل البيت).
تخريجه:
أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) ٥: ٢٤٣ (٢٥٦٦٥) قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن واصل بن السائب، عن أبي سورة، عن أبي أيوب -رضي الله عنه-.. فذكره.
وأخرجه ابن ماجه (٣٧٠٧) في الأدب: باب الاستئذان، وابن أبي حاتم ٨: ٢٥٦٧ (١٤٣٤٨)، والطبراني في الكبير ٤: ١٧٨ (٤٠٦٥)، من طريق ابن أبي شيبة، به.
وعزاه في (الدر المنثور) ١١: ٦ إلى ابن مردويه.
الحكم على الإسناد:
ضعيف جدا، فيه ثلاث علل:
١ - واصل بن السائب الرقاشي، أبو يحيى البصري. (ت ق)
متفق على ضعفه. قال البخاري، وأبو حاتم: منكر الحديث. مات سنة ١٤٤ هـ.
ينظر: (الضعفاء الصغير) للبخاري ص ١٢١، الجرح والتعديل ٩: ٣٠، تهذيب الكمال ٣٠: ٤٠١، التقريب ص ٥٧٩.
٢ - ضعف أبي سورة.
٣ - الانقطاع بينه وبن أبي أيوب -رضي الله عنه-.
وهو: أبو سَوْرة، ابن أخي أبي أيوب الأنصاري. (د ت ق)


الصفحة التالية
Icon