سورة لقمان
قال تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ﴾ [لقمان: ٦].
(١٩١) عن أبي أمامة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا تبيعوا القينات، ولا تشتروهن، ولا تعلموهن، ولا خير في تجارة فيهن، وثمنهن حرام، وفي مثل هدا أنزلت هذه الآية: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ...﴾) إلى آخر الآية.
تخريجه:
أخرجه الترمذي (١٢٨٢) في البيوع: باب ما جاء في كراهية بيع المغنيات، و (٣١٩٥) في تفسير القرآن: باب ومن سورة لقمان، قال: حدثنا قتيبة، حدثنا بكر بن مضر، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبي أمامة -رضي الله عنه-.. فذكره.
وأخرجه أحمد ٥: ٢٥٢، ٢٦٤، والطبري ١٨: ٥٣٢، والطبراني في الكبير ٨: ٢٣٣، ٢٥١، ٢٥٣، ٢٥٤، والبيهقي في الكبرى ٦: ١٤ - ١٥ في البيوع: باب ما جاء في بيع المغنيات، ، والبغوي في تفسيره ٦: ٢٨٤، وابن الجوزي في (العلل المتناهية) ٢: ٢٩٨ (١٣٠٧)، كلهم من طريق عبيد الله بن زحر، به، بنحوه.
وأخرجه الحميدي في مسنده ٢: ٤٠٥ رقم (٩١٠) قال: ثنا سفيان قال: ثنا مطرح أبو المهلب، عن عبيد الله بن زحر، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي أمامة -رضي الله عنه- فذكره بنحوه.
هكذا وقع في المطبوع: عبيد الله بن زحر، عن القاسم، والظاهر أنه سقط منه: علي بن يزيد؛ لأن هذا مخرج الحديث، وقد أخرجه الطبراني ٨: ٢٣٣ رقم (٧٨٠٥) من طريق سفيان، به. فذكر فيه: علي بن يزيد، بين عبيد الله، والقاسم.
وأخرجه ابن ماجه (٢١٦٨) في التجارات: باب ما لا يحل بيعه، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان، ثنا هاشم بن القاسم، ثنا أبو جعفر الرازي، عن عاصم، عن أبي المهلب، عن عبيد الله الإفريقي، عن أبي أمامة -رضي الله عنه-، فذكره بنحوه.