سورة فصلت
قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ﴾ [فصلت: ٣٠].
(٢١٩) عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قرأ: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا﴾ قال: (قد قال الناس ثم كفر أكثرهم، فمن مات عليها فهو ممن استقام).
تخريجه:
أخرجه الترمذي (٣٢٥٠) في التفسير: باب ومن سورة حم السجدة، قال: حدثنا أبو حفص عمرو بن علي الفلاس، حدثنا أبو قتيبة سلم بن قتيبة، حدثنا سهيل بن أبي حزم القطعي، حدثنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-.. فذكره.
وأخرجه ابن أبي عاصم في (السنة) ١: ١٥ رقم (٢٠)، والنسائي في الكبرى ١٠: ٢٤٧ رقم (١١٤٠٦)، وأبو يعلى في مسنده ٦: ٢١٣ رقم (٣٤٩٥)، والطبري في تفسيره ٢٠: ٤٢٢، وابن عدي في (الكامل) ٣: ٤٥٠، من طريق سلم بن قتيبة، به، بنحوه.
وعزاه في (الدر المنثور) ١٣: ١٠٣ إلى: ابن أبي حاتم، وابن مردويه.
الحكم على الإسناد:
ضعيف، لحال سهيل بن أبي حزم، وهو القطعي، أبو بكر البصري. (٤)
قال أحمد بن حنبل: روى عن ثابت أحاديث منكرة. وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، يكتب حديثه، ولا يحتج به. وفي التقريب: ضعيف.
ينظر: (الضعفاء الصغير) للبخاري ص ٥٨، الجرح والتعديل ٤: ٢٤٧، تهذيب الكمال ١٢: ٢١٧، التقريب ص ٢٥٩.
قال الترمذى: "هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه".
*****