سورة الدخان
قال تعالى: ﴿فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ﴾ [الدخان: ٢٩].
(٢٢٤) عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما من مؤمن إلا وله بابان؛ باب يصعد منه عمله، وباب ينزل منه رزقه، فإذا مات بكيا عليه، فذلك قوله عز وجل: ﴿فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ﴾).
تخريجه:
أخرجه الترمذي (٣٢٥٥) في التفسير: باب ومن سورة الدخان، قال: حدثنا الحسين ابن حريث، حدثنا وكيع، عن موسى بن عبيدة، عن يزيد بن أبان، عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-.. فذكره.
وأخرجه أبو يعلى في مسنده ٧: ١٦٠ رقم (٤١٣٣)، وأبو نعيم في (الحلية) ٣: ٥٣، والخطيب في (تاريخ بغداد) ١١: ٢١٢، من طريق يزيد بن أبان، به، بنحوه.
وعزاه في (الدر المنثور) ١٣: ٢٧٣ إلى ابن أبي الدنيا في (ذكر الموت) -ولم أجده فيه-، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
الحكم على الإسناد:
ضعيف، لما يأتي:
١ - موسى بن عبيدة بن نشيط بن عمرو الربذي، أبو عبد العزيز المدني. (ت ق)
قال أحمد: لا تحل الرواية عنه، قيل له: فإن سفيان يروي عنه، ويروي شعبة عنه يقول: حدثنا أبو عبد العزيز الربذي، قال: لو بان لشعبة ما بان لغيره ما روى عنه.
وقال عنه أيضاً: منكر الحديث. وقال أيضاً: موسى بن عبيدة؛ لا يشتغل بما وذلك أنه يروي عن عبد الله بن دينار شيئاً لا يرويه الناس.