سورة الطور
قال تعالى: ﴿وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ﴾ [الطور ٤].
(٢٣٧) عن مالك بن صعصعة -رضي الله عنه- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان، وذكر يعني رجلا بين الرجلين، فأتيت بطست من ذهب ملىء حكمة وإيمانا، فشق من النحر إلى مراق البطن، ثم غسل البطن بماء زمزم، ثم ملىء حكمة وإيمانا، وأتيت بدابة أبيض دون البغل وفوق الحمار؛ البراق، فانطلقت مع جبريل حتى أتينا السماء الدنيا.. -فذكر الحديث بطوله في تنقلهم يبن السموات، وسلامه على الأنبياء، إلى أن قال:- فرفع لي البيت المعمور، فسألت جبريل، فقال: هذا البيت المعمور يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك، إذا خرجوا لم يعودوا إليه آخر ما عليهم..).
فذكر الحديث بطوله في رفع سدرة المنتهى له، وفرض الصلاة، ومراجعته ربه في ذلك.
تخريجه:
أخرجه البخاري (٣٢٠٧) في بدء الخلق: باب ذكر الملائكة، ومسلم (١٦٤) في الإيمان: باب الإسراء برسول الله -صلى الله عليه وسلم-، والنسائي (٤٤٨) في الصلاة: باب فرض الصلاة، وأحمد ٤: ٢٠٧، من طريق قتادة، عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-، عن مالك بن صعصعة -رضي الله عنه-.
*****