سورة الانفطار
قال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (٦) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (٧) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ﴾ [الانفطار ٦ - ٨].
(٢٨٤) عن موسى بن علي بن رباح اللخمي، عن أبيه عن جده، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال له: (ما ولد لك؟) قال: يا رسول الله، ما عسى أن يولد لى؟ إما غلام وإما جارية قال: (فمن يشبه؟) قال: يا رسول الله، من عسى أن يشبه إما أباه وإما أمه فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- عندها: (مه؛ لا تقولن هكذا، إن النطفة إذا استقرت في الرحم؛ أحضر الله كل نسب بينها وبين آدم، أما قرأت هذه الآية في كتاب الله: ﴿فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ﴾ قال: سلكك).
تخريجه:
أخرجه الطبري ٢٤: ١٨٠ قال: حدثني محمد بن سنان القزاز، قال: ثنا مطهر بن الهيثم، قال: ثنا موسى بن علي بن رباح اللخمي.. فذكره.
وأخرجه الطبراني في الكبير ٥: ٧٤ رقم (٤٦٢٤)، وابن عساكر في (تاريخ دمشق) ١٨: ٣٠، من طريق مطهر بن الهيثم، به، بنحوه.
وعزاه ابن كثير في تفسيره ٨: ٣٤٣ إلى ابن أبى حاتم، من طريق مطهر بن الهيثم، به.
وعزاه في (الدر المنثور) ١٥: ٢٨٣ إلى: البخاري في (تاريخه)، وابن المنذر، وابن شاهين، وابن مردويه.
الحكم على الإسناد:
ضعيف جدا، لما يأتى:
١ - المقال في محمد بن سنان، وهو القزاز، أبو بكر البصري، نزيل بغداد.
ذكره ابن حبان في (الثقات)، وقال الدارقطني: لا بأس به.
قال أبو عبيد الآجري: وسمعته -يعني: أبا داود- يتكلم في محمد بن سنان يطلق فيه الكذب. وفي التقريب: ضعيف. مات سنة ٢٧١ هـ.