ولا تسهل إلا على الخاشعين. والخشوع: حضور القلب، وسكون الجوارح ﴿عَلَى الْخاشِعِينَ﴾ جار ومجرور متعلق بكبيرة، وجملة إن في محل النصب حال من الصلاة، أو مستأنفة وهو الأصح.
﴿الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ راجِعُونَ يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعالَمِينَ﴾.
﴿الَّذِينَ﴾ اسم موصول في محل الجر صفة للخاشعين ﴿يَظُنُّونَ﴾ فعل وفاعل صلة الموصول ﴿أَنَّهُمْ﴾ ناصب واسمه ﴿مُلاقُوا﴾ خبره مرفوع بالواو ﴿رَبِّهِمْ﴾ مضاف إليه، وجملة أن من اسمها وخبرها، في تأويل مصدر ساد مسد مفعولي ظن، تقديره: الذين يظنون لقاء ربهم بالبعث ﴿وَأَنَّهُمْ﴾ ناصب واسمه ﴿إِلَيْهِ﴾ متعلق براجعون و ﴿راجِعُونَ﴾ خبر أن، وجملة أن في تأويل مصدر معطوف على المصدر المؤول من أن الأولى، تقديره: ويظنون رجوعهم إلى ربهم للمجازاة. ﴿يا بَنِي إِسْرائِيلَ﴾ منادى مضاف، وجملة النداء مستأنفة ﴿اذْكُرُوا﴾ فعل وفاعل، والجملة جواب النداء لا محل لها من الإعراب ﴿نِعْمَتِيَ﴾ مفعول به ومضاف إليه ﴿الَّتِي﴾ اسم موصول للمفردة المؤنثة في محل النصب صفة لنعمتي ﴿أَنْعَمْتُ﴾ فعل وفاعل صلة الموصول، والعائد محذوف، تقديره: أنعمتها ﴿عَلَيْكُمْ﴾ متعلق بأنعمت ﴿وَأَنِّي﴾ ناصب واسمه ﴿فَضَّلْتُكُمْ﴾ فعل وفاعل ومفعول به ﴿عَلَى الْعالَمِينَ﴾ متعلق به، والجملة الفعلية في محل الرفع خبر أن، تقديره: وأني مفضلكم على العالمين، وجملة أن في تأويل مصدر معطوف على نعمتي على كونه مفعولا به لاذكروا، تقديره: اذكروا نعمتي عليكم، وتفضيلي إياكم على العالمين.
﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلا يُقْبَلُ مِنْها شَفاعَةٌ وَلا يُؤْخَذُ مِنْها عَدْلٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ (٤٨)﴾.
﴿وَاتَّقُوا﴾ الواو عاطفة ﴿اتَّقُوا﴾ فعل، وفاعل مبني على حذف النون، معطوف على اذكروا ﴿يَوْمًا﴾ مفعول به ﴿لا﴾ نافية ﴿تَجْزِي﴾ فعل مضارع ﴿نَفْسٌ﴾ فاعل ﴿عَنْ نَفْسٍ﴾ متعلق بتجزي ﴿شَيْئًا﴾ مفعول به، والجملة الفعلية في محل النّصب صفة ليوما، ولكنها صفة سببية، والرابط محذوف،
تقديره: فيه ﴿وَلا﴾