قيل: الشهور: العلماء. والمشاهرة: المعاملة بالشهر كالمسانهة والمياومة. وأشهر فلان بالمكان: أقام به شهرًا. والشهرة: الفضيحة والشهرة أيضًا هي الاشتهار. وشهر فلان وأشهر، يقال ذلك في الخير والشر.
ش هـ ق:
قوله تعالى: ﴿لهم فيها زفير وشهيق﴾ [هود: ١٠٦] قيل: الزفير: أول نهيق الحمير، والشهيق: آخره. والمعنى أنهم جامعون في استغاثتهم بين هذين الوصفين المنكرين في أصواتهم. وأصله من الشهق، وهو طول الزفير، وهو رد النفس. والزفير مده. من قولهم: جبل شاهق، أي متناهٍ في الطول. وقال الربيع: الشهيق في الصدر والزفير في الحلق. وقال يعقوب: كل شيءٍ ارتفع فهو شهق. يقال شهق يشهق: إذا تنفس غالبًا.
ش هـ و:
قوله تعالى: ﴿واتبعوا الشهوات﴾ [مريم: ٥٩]. أصل الشهوة نزوع النفس إلى ما تريده وتحبه. وهي في الدنيا ضربان: صادقة وكاذبة. فالصادقة ما يختل البدن من دونه كشهوة الطعام عند الجوع. والكاذبة: ما لا يختل البدن بدونه. وقد يسمى الشيء المشتهى شهوة مبالغةً. وقد يقال للقوة التي بها الشيء شهوةً. فقوله تعالى: ﴿زين للناس حب الشهوات﴾ [آل عمران: ١٤] يحتمل الشهوتين. وقوله: ﴿وابتعوا الشهوات﴾ قيل: هي الكاذبة، والشهوات المستغنى عنها. ورجل شهواني، مبالغة في النسب لذلك نحو: رقباني ولحياني والشهي فعيل بمعنى مفعول.

فصل الشين والواو


ش وب:
قوله تعالى: ﴿ثم إن لهم عليها لشوبًا من حميمٍ﴾ [الصافات: ٦٧]. الشوب في الأصل: الخلط ومنه شاب اللبن بالماء، أي خلط. قال الشاعر: [من البسيط]


الصفحة التالية
Icon