والنفي: ما نفته الريح من التراب في أصول الشجر، والنفيان مثله. وأنشد [من الطويل]
١٦٨٨ - وحربٍ يضج القوم من نفيانها | ضجيج الجمال الجلة الدبرات |
والنفية: السفرة يؤكل عليها. ومنه حديث زيد بن أسلم: «فصنع لنا نفيتين يشرشر عليهما الأقط». قال أبو الهيثم: سفرتين من خوصٍ. وقال ابن الأعرابي: النفية والسهمة مدورٌ تسف من خوص النخل يسميها الناس البنية.
فصل النون والقاف
ن ق ب:
قوله تعالى: ﴿فنقبوا في البلاد﴾ [ق: ٣٦] أي طوفوا وساروا في نقوبها. وهي طرقها. الواحد نقبٌ. ويقال لها المناقب أيضًا، وأنشد: [من الوافر]
١٦٨٩ - لقد نقبت في الآفاق حتى | رضيت من الغنيمة بالإياب |
وقد نقب على قومه ينقب نقبًا ونقابةً. ويقال: نقب، والنقب: الطريق ببين جلبين، وجمعه نقابٌ، نحو فرخ وفراخ. ومنه الحديث: «أنهم فزعوا من الطاعون فقال عليه الصلاة والسلام: أرجو ألا يطلع علينا نقابها» أي لا يطلع الطاعون. نقاب المدينة،