باب الاستعاذة


إبراهيم بن زربي عن سليم عن حمزة: يخفي الاستعاذة حيث ابتدأ بالقراءة في القرآن أجمع.
الباقون: يجهرون بها حيث ابتدءوا بالقراءة، وصفتها على ما قرأت به الجماعة (أعوذ بالله من الشّيطان الرّجيم) كما جاء في نصّ التّنزيل «١».

باب التّسمية


ابن زربي عن سليم عن حمزة: يخفي التّسمية بين السّورتين، ويجهر بها في أوائل الأجزاء في القرآن أجمع.
اليزيدي عن أبي عمرو، وحمزة عن ابن زربي عن سليم عنه: يتركان التّسمية بين السّور، وفي أوائل الأجزاء في القرآن أجمع.
شجاع عن أبي عمرو: يخيّر بين التّسمية وبين تركها بين السّور وفي رءوس الأجزاء في القرآن أجمع وبالوجهين قرأتهما عنه.
الباقون: بالتّسمية وبالجهر بها بين السّور وفي أوائل الأجزاء في القرآن أجمع، وكلّهم يسمّون في فاتحة الكتاب ولا يسمّون بين الأنفال والتّوبة «٢».

باب تغليظ اللام وترقيقها في اسم الله تعالى


شجاع عن أبي عمرو، وروح عن يعقوب: قرأت عنهما بترك تغليظ اللام من اسم الله تعالى حيث كان قبله ضمة أو فتحة مثل قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ* (البقرة ٢٠ وغيرها)، وكانَ اللَّهُ* (البقرة ١٤٣ وغيرها)، وقالَ اللَّهُ* (آل عمران ٥٥ وغيرها)، وأَنْزَلَ اللَّهُ* (البقرة ٩٠ وغيرها)، ورُسُلُ اللَّهِ (الأنعام ١٢٤)، ونَسُوا اللَّهَ* (التوبة ٦٧، الحشر ١٩)، واعْبُدُوا اللَّهَ* (النساء ٣٦ وغيرها)، ونحو ذلك حيث كان. وعلى ذلك قراءة البصريين عن الجماعة، وعليه ابن مقسم من البغداديين وحده وبه كان يأخذ عن الجماعة.
الباقون: بتغليظ اللام من ذلك، وما كان مثله حيث كان وعليه قراءة البغداديين وأهل الآفاق «٣».
(١) ينظر: الكشف عن وجوه القراءات السبع ١/ ٧، والتيسير في القراءات السبع ١٦ والنشر في القراءات العشر ١/ ٢٤٣.
(٢) ينظر: الكشف ١/ ١٣، والتيسير ١٧، والنشر ١/ ٢٥٩.
(٣) قال ابن الجزري «وقد شذ الأهوازي فيما حكاه من ترقيق هذه اللام يعني بعد الفتح والضم عن السوسي وروح، وتبعه في ذلك من رواه عنه كابن الباذش في (إقناعه) وغيره وذلك مما لا يصح في التلاوة ولا يؤخذ به في القراءة» وقال الداني في «جامعه» عن الشذائي قال: «التفخيم في هذا


الصفحة التالية
Icon