قوله تعالى: (اللؤلؤ) (الطور ٢٤ وغيرها)، والذِّئْبُ*، وبِئْسَ* و (الكأس)، والرَّأْسُ، والْبَأْسِ*، والْبَأْساءِ* لا غير. وترك همز باقي الباب.
أبو بكر عن عاصم: يترك الهمزة الأولى من قوله تعالى: اللُّؤْلُؤُ* حيث كان، ويهمز باقي الباب.
قالون عن نافع، وابن ذكوان عن ابن عامر: يتركان همز قوله تعالى: أَثاثاً وَرِءْياً في سورة مريم (٧٤)، ويهمزان باقي الباب.
الكسائي: يترك همز قوله تعالى: الذِّئْبُ* حيث كان، ويهمز باقي الباب.
الباقون: يهمزون جميع الباب، إلا أن حمزة يقف على سائر الباب بغير همز «١».
ابن كثير وحده: يهمز قوله تعالى: قِسْمَةٌ ضِيزى في سورة والنجم (٢٢).
الباقون: بغير همز «٢».
ابن مجاهد عن قنبل عن ابن كثير: بِالسُّوقِ في سورة ص (٣٣)، وعَنْ ساقَيْها في سورة النمل (٤٤)، وعَلى سُوقِهِ في سورة الفتح (٢٩) بالهمز فيهن فقط ثلاثة مواضع لا غير.
الباقون: بغير همز فيهن «٣».
قال أبو عليّ: وأجمعوا على ترك همز قوله تعالى: يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ (القلم ٤٢)، وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (القيامة ٢٩).
باب ذكر الهمزة السّاكنة في محلّ اللام في الأفعال
قال أبو عليّ: وذلك مثل قوله تعالى: أَخْطَأْتُمْ (الأحزاب ٥)، وأَخْطَأْنا (البقرة ٢٨٦)، وأَنْشَأْنا* (الأنعام ٦ وغيرها)، ولَمُلِئْتَ (الكهف ١٨)، وشِئْتَ* (الأعراف ١٥٥ وغيرها)، وشِئْتُما* (البقرة ٣٥، الأعراف ١٩)، وشِئْتُمْ* (البقرة ٥٨ وغيرها)، وإِذا شِئْنا (الإنسان ٢٨)، وجِئْناهُمْ* (الأعراف ٥٢)، وجِئْتُمُونا* (الأنعام ٩٤، والكهف ٤٨)، وجِئْتَ* (البقرة ٧١ وغيرها)، ونَبَّأْتُكُما (يوسف ٣٧)، وفَادَّارَأْتُمْ (البقرة ٧٢)، وإِنْ أَسَأْتُمْ (الإسراء ٧)، ونحو ذلك، وحيث كان.
ورش عن نافع: يترك همز ذَرَأْنا (الأعراف ١٧٩)، وبَوَّأْنا* (يونس ٩٣، الحج ٢٦) لا غير حيث كان ذلك. هكذا قرأت عن البلخي، عن يونس عنه. وأهل مصر على همزهما عنه بخلاف عنهم، وهمز باقي الباب.
(٢) السبعة ٦١٥، والتيسير ٢٠٤.
(٣) السبعة ٤٨٣، والتيسير ١٦٨.