حمزة: إذا وصل مدّ وهمز، وإذا وقف لم يمد، وليّن الهمز من غير أن يظهر الواو.
الباقون: التَّناوُشُ بواو خالصة من غير مد ولا همز في الحالين «١».
ابن كثير، والكسائي: وسل (يوسف ٨٢، الزخرف ٤٥)، وسلوا الله (النساء ٣٢)، وفسلوا أهل الذّكر (النحل ٤٣، الأنبياء ٧) ونحوهن إذا كان من الأمر المواجه به حيث كان ذلك في أوله فاء أو واو لا غير، وبفتح السّين منه حيث كان.
الباقون: بإسكان السّين وبالهمز في ذلك حيث كان «٢».
وعن حمزة أيضا: ترك همزهن في حال الوقف إذا كان في أوله فاء أو واو حيث كان ذلك.
البزّي عن ابن كثير: فلما استأيسوا (يوسف ٨٠)، وو لا تايسوا (يوسف ٨٧)، واستأيس الرسل (يوسف ١١٠)، وإنّه لا يايس (يوسف ٨٧)، أفلم يايس الذين آمنوا (الرعد ٣١) خمسة أحرف ليس غيرهن بألف وياء مفتوحة فيهن من غير همز في الحالين.
حمزة وحده: بالهمز وإسكان الياء فيهنّ في الوصل، وإذا وقف عليهن ترك الهمز، ونقل حركته إلى الياء، وليس هنّ في موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك.
الباقون: بالهمز وإسكان الياء فيهن في الحالين «٣».
وهمز قنبل عن ابن كثير الياء من قوله تعالى: وضئاء في سورة يونس (٥) والأنبياء (٤٨) والقصص (٧١).
الباقون: بغير همز على الياء حيث كان «٤».

باب ذكر الهمزة المتحركة التي في محل اللام في الأسماء والأفعال


قال أبو عليّ: وذلك مثل قوله تعالى: قُرِئَ* (الأعراف ٢٠٤، الانشقاق ٢١)، واسْتُهْزِئَ* (الأنعام ١٠ وغيرها)، ويُنْشِئُ* (الرعد ١٢، العنكبوت ٢٠)، و (منشئون) (الواقعة ٧٢)، ومَوْطِئاً (التوبة ١٢٠)، ويَتَفَيَّؤُا (النحل ٤٨) ويَعْبَؤُا، (الفرقان ٧٧)، وسُوءَ الْعَذابِ* (البقرة ٤٩ وغيرها)، ويَسْتَهْزِئُ (البقرة ١٥)، ومُسْتَهْزِؤُنَ (البقرة ١٤)، و (مالئون) (الصافات ٦٦، الواقعة ٥٣)، ومُتَّكِؤُنَ (يس ٥٦)، والْخاطِئِينَ (يوسف ٢٩)، وخاسِئِينَ* (البقرة ٦٥، الأعراف
(١) السبعة ٥٣٠، والتيسير ١٨١.
(٢) السبعة ٢٣٢، والتيسير ٩٥.
(٣) السبعة ٣٥٠، والتيسير ١٢٩.
(٤) السبعة ٣٢٣، والكشف ١/ ٥١٢، والتيسير ١٢٠ - ١٢١.


الصفحة التالية
Icon