قوله: وَمَشارِبُ [٧٣].
هشام عن ابن عامر، والبلخي عن الدّوري عن الكسائي: «ومشارب» بالإمالة.
الباقون: بالفتح «١».
قوله: بِقادِرٍ [٨١].
رويس عن يعقوب: «يقدر على أن يخلق مثلهم» بالياء ساكنة القاف من غير ألف.
الباقون: «بقادر» بباء وألف مكسورة الراء منوّنة «٢».
قوله: كُنْ فَيَكُونُ [٨٢].
ابن عامر، والكسائي: «كن فيكون» بنصب النون.
الباقون: «فيكون» بالرفع «٣».
قوله: بِيَدِهِ [٨٣].
رويس عن يعقوب: «بيده ملكوت» باختلاس كسرة الهاء.
الباقون: بالإشباع. وكلّهم يقفون عليه بإسكان الهاء «٤». إلّا من كان أصله الإشارة إلى الخفض في حال الوقف، فإنّه فيه على أصله.
قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ثلاث ياءات: قوله تعالى: وَما لِيَ لا أَعْبُدُ [٢٢]. سكّنها حمزة، ويعقوب، وفتحها الباقون، وقوله تعالى: إِنِّي إِذاً [٢٤]. فتحها نافع، وأبو عمرو، وسكّنها الباقون، وقوله تعالى: إِنِّي آمَنْتُ [٢٥]. فتحها نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وسكّنها الباقون.
قال أبو علي: واختلفوا فيها في حذف ياءين من أواخر الآي.
قوله تعالى: وَلا يُنْقِذُونِ [٢٣]. أثبتها يعقوب في الحالين، وأثبتها ورش عن نافع في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في الحالين. وقوله تعالى: فَاسْمَعُونِ [٢٥].
أثبتها يعقوب في الحالين. وحذفها الباقون في الحالين «٥».
سورة والصّافات
قوله: وَالصَّافَّاتِ صَفًّا (١).

(١) النشر ٢/ ٦٥ في فصل إمالة حروف مخصوصة.
(٢) النشر ٢/ ٣٥٥.
(٣) السبعة ٥٤٤.
(٤) النشر ١/ ٣١٢ من باب هاء الكناية.
(٥) السبعة ٥٤٤، والتيسير ١٨٥، والنشر ٢/ ٣٥٦.


الصفحة التالية
Icon