ابن كثير، ونافع، وعاصم: ويدغمها عن الباقين. فذكرت ذلك لأبي إسحاق الطّبري فقال: يخطئون على شيخنا، وإنّما كان يريد إظهار صوت القاف حسب. وذكر لي أبو علي الأصبهاني أنّ أبا الفتح بن برهان كان يروي إظهار القاف من قوله تعالى: «ألم نخلقكم» في والمرسلات عن ابن الأخرم عن ابن ذكوان إظهارا غير مفرط، وأدغمها غيره عنه، مع تبقية صوت القاف عند تشديد الكاف «١».
قوله: فَقَدَرْنا [٢٣].
نافع، والكسائي: «فقدّرنا فنعم» بتشديد الدال.
الباقون: «فقدرنا» بتخفيف الدّال «٢».
قوله: انْطَلِقُوا [٣٠].
رويس عن يعقوب: «انطلقوا إلى ظل» بفتح اللام هذه فقط.
الباقون: بكسر اللام كالحرف الذي قبله (٢٩) «٣».
قال اليمان: وأقرأنيه رويس مرة أخرى بكسر اللام.
قوله: جِمالَتٌ [٣٣].
حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «جمالة صفر» بكسر الجيم بغير ألف بعد اللام.
رويس عن يعقوب: «جمالات» برفع الجيم وبألف بعد اللام.
الباقون: «جمالات» بكسر الجيم وبألف بعد اللام «٤».
قال أبو علي: اختلفوا فيها في حذف ياء واحدة من آخر آية قوله تعالى: فَكِيدُونِ [٣٩] أثبتها يعقوب في الحالين، وحذفها الباقون في الحالين «٥».
سورة التّساؤل
قوله: وَفُتِحَتِ السَّماءُ [١٩].
عاصم، وحمزة، والكسائي: «وفتحت» بالتخفيف.
الباقون: بالتشديد «٦».

(١) الإتحاف ٣١.
(٢) السبعة ٦٦٦، والكشف ٢/ ٣٥٨، والنشر ٢/ ٣٩٧.
(٣) النشر ٢/ ٣٩٧.
(٤) السبعة ٦٦٦، والتيسير ٢١٨، والنشر ٢/ ٣٩٧.
(٥) النشر ٢/ ٣٩٧.
(٦) السبعة ٦٦٨، والحجة لابن خالويه ٣٦١.


الصفحة التالية
Icon