الباقون على أصولهم، والجماعة كلّهم على أصولهم في الهمزتين.
قوله: نَخِرَةً [١١].
حمزة، وأبو بكر عن عاصم، ورويس عن يعقوب: «عظاما ناخرة» بألف.
الدّوري عن الكسائي: يخيّر فيه بين إثبات الألف وبين حذفها.
قال أبو الحارث: كان الكسائي يقرأها بغير ألف، ثم رجع فقرأها بألف.
قال أبو علي: وقرأتها عن الكسائي من طريقيه «ناخرة» بألف.
الباقون: «نخرة» بغير ألف «١».
قوله: طُوىً اذْهَبْ [١٦، ١٧].
نافع وابن كثير وأبو عمرو ويعقوب: «طوى اذهب» بغير تنوين.
الباقون: «طوى اذهب» بالتنوين وبكسرها في الوصل «٢».
قوله: إِلى أَنْ تَزَكَّى [١٨].
نافع، وابن كثير، ويعقوب: «تزّكّى» بتشديد الزاي.
الباقون: بتخفيفها «٣».
قال أبو علي: وأجمعوا على تشديد كافها.
أواخر الآي فيها كلّها حمزة، والكسائي: بالكسر. إلّا أنّ حمزة فتح «دحاها» (٣٠) فقط لا غير.
أبو عمرو، وقالون عن نافع: بين الفتح والكسر، وهي إلى الفتح أقرب.
ورش عن نافع: بالفتح من غير إفراط.
الباقون: بالفتح «٤».
قال أبو علي: هكذا قرأت عن الشّحام عن قالون، وعن البلخي عن يونس عن ورش.
سورة عبس
أواخر آيها كلّها حمزة، والكسائي: بالكسر.
أبو عمرو، وقالون عن نافع: بين الفتح والكسر، وهي إلى الفتح أقرب.
ورش عن نافع: بالفتح من غير إفراط.
(٢) السبعة ٦٧١، والحجة لابن خالويه ٣٦٢، وتقدم نظيره في سورة طه الآية (١٢).
(٣) السبعة ٦٧١، والتيسير ٢١٩، والنشر ٢/ ٣٩٨.
(٤) النشر ٢/ ٤٨ - ٤٩.