قال أبو علي: هكذا قرأت عن الشّحام عن قالون، وعن يونس عن ورش، وعن شعيب عن يحيى عن أبي بكر.
الباقون: «وما أدراك» بالفتح «١».
قوله: شَهْرٍ تَنَزَّلُ [٣، ٤].
البزّي عن ابن كثير: بتشديد التاء.
الباقون: بتخفيفها «٢».
قوله: مَطْلَعِ [٥].
الكسائي وحده: «حتى مطلع الفجر» بكسر اللام.
الباقون: «مطلع» بفتح اللام «٣».
قال أبو علي: كلّهم بكسر العين.
سورة لم يكن
قال أبو علي: أجمعوا على كسر لام قوله تعالى: «مخلصين له الدّين» [٥] وحيث كان بغير ألف ولام، وأتى بعده ذكر «الدّين».
قوله: الْبَرِيَّةِ* [٦، ٧].
نافع، وابن ذكوان عن ابن عامر: «البريئة» بالمدّ والهمز خفيفة الياء.
الباقون: «البريّة» بتشديد الياء من غير همز ولا مدّ في الموضعين «٤».
قوله: لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ [٨].
قال أبو علي «٥»: أجمعوا على إشباع رفع الهاء في الوصل في قوله تعالى: «لمن خشي ربّه».
هكذا قرأت عن الشّحام عن قالون.
سورة إذا زلزلت
قوله: يَصْدُرُ النَّاسُ [٦].
حمزة، والكسائي، ورويس عن يعقوب: «يصدر» النّاس بإشمام الصاد زاء.

(١) الإتحاف ٤٤٢.
(٢) التيسير ٨٣ - ٨٤، والنشر ٢/ ٢٣٢.
(٣) السبعة ٦٩٣، والكشف ٢/ ٣٨٥، والنشر ٢/ ٤٠٣.
(٤) السبعة ٦٩٣، والكشف ٢/ ٣٨٥.
(٥) لم ترد في الأصل، والقول له.


الصفحة التالية
Icon