سورة القلم
قوله تعالى: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (١) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ) (العلق: ١ - ٢) يسأل عن تكرير "خلق"؟
والجواب عنه: أنهما قصدان، فالمراد أولاً خلق المخلوقات وشتى العوالم، والمراد ثانياً تخصيص خلق الإنسان وأنه خلقه من علق، ولا تكرير على هذا.
****