قَالَ الحَسَن: لَا أيم، وَلَا ذَات بعل. ﴿وَإِن تصلحوا﴾ الْفِعْل فِي أمرهن ﴿وتتقوا﴾ الْميل والجور فِيهِنَّ ﴿فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رحِيما﴾.
قَوْله: ﴿وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا﴾ أَي: وَاسِعًا لَهما فِي الرزق (ل ٧٥) حكيماً فِي أمره. [آيَة ١٣١ - ١٣٤]
قَوْله: ﴿وَكفى بِاللَّه وَكيلا﴾ لمن توكل عَلَيْهِ.
﴿إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ﴾ [أَي: يذهبكم] بِعَذَاب الاستئصال. ﴿وَيَأْتِي بِآخَرين﴾ [بِقوم] يطيعونه.
﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ﴾ يَعْنِي: ثَوَاب الْآخِرَة لمن أَرَادَ الْآخِرَة.
هُوَ كَقَوْلِه: ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ﴾ إِلَى قَوْله: ﴿كَانَ سَعْيهمْ مشكورا﴾.