﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ من فِي السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَالطير صافات﴾ بِأَجْنِحَتِهَا ﴿كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وتسبيحه﴾ تَفْسِيرُ مُجَاهِدٍ: الصَّلَاةُ لِلْمُؤْمِنِينَ، وَالتَّسْبِيحُ [لِمَا سِوَى ذَلِكَ] مِنَ الْخَلْقِ
﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي﴾ أَيْ: يُنْشِئُ ﴿سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَينه﴾ أَيْ: يَجْمَعُ بَعْضَهُ إِلَى بَعْضٍ ﴿ثمَّ يَجعله ركاما﴾ بَعْضُهُ عَلَى بَعْضٍ ﴿فَتَرَى الْوَدْقَ﴾ يَعْنِي: الْمَطَرَ ﴿يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ﴾ مِنْ خِلَالِ السَّحَابِ ﴿وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ برد﴾ يُنَزِّلُ مِنْ تِلْكَ الْجِبَالِ الَّتِي هِيَ مِنْ بَرَدٍ ﴿فَيُصِيبُ بِهِ من يَشَاء﴾ فَيهْلك الزَّرْع ﴿ويصرفه عَمَّن يَشَاء﴾. يَصْرِفُ ذَلِكَ الْبَرَدُ ﴿يَكَادُ سَنَا برقه﴾ أَي: ضوء برقه.
سُورَة النُّور من (آيَة ٤٤ آيَة ٥٣).