بَابُ: ذِكْرِ مَا ادُّعِيَ عَلَيْهِ النسخ في سورة النَّمْلِ
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ﴾ ١.
رَوَى عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ هَذَا مَنْسُوخٌ بِآيَةِ السَّيْفِ. وَكَذَلِكَ قَالَ قَتَادَةُ، وَقَدْ تَكَلَّمْنَا عَلَى جِنْسِ هَذَا وَبَيَّنَّا أَنَّ الصَّحِيحَ أَنَّهُ لَيْسَ بِمَنْسُوخٍ٢.
١ الآية (٩٢) من سورة النمل.
ودعوى النسخ في عجزها، هو قوله: ﴿وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ﴾ صرح بذلك المؤلف في زاد المسير٦/ ١٩٨؛ ولم يرجح، وأما في مختصر عمدة الراسخ ورقة (١٠) فذكر قول النسخ واختار الإحكام.
٢ انظر مناقشة الوقائع المشابهة لها مما سبق مثلاً الآية (١٢) من سورة هود، و (٨٩) من سورة الحجر.
ودعوى النسخ في عجزها، هو قوله: ﴿وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ﴾ صرح بذلك المؤلف في زاد المسير٦/ ١٩٨؛ ولم يرجح، وأما في مختصر عمدة الراسخ ورقة (١٠) فذكر قول النسخ واختار الإحكام.
٢ انظر مناقشة الوقائع المشابهة لها مما سبق مثلاً الآية (١٢) من سورة هود، و (٨٩) من سورة الحجر.