ومن سورة لقمان عليه السلام
٣ - قوله تعالى: (هُدًى وَرَحْمَةً)، بالنصب على الحال. قال الزجاج: المعنى: تلك آيات الكتاب في حال الهداية والرحمة. وقرأ حمزة بالرفع على إضمار (هو) قال ابن عباس رضي الله عنه: بيان من الضلالة ورحمة من العذاب للموحدين من أمة محمدٍ - ﷺ -.
٦ - قوله تعالى: (لِيُضِلَّ)، قال الزجاج: من قرأ بضم الياء فمعناه: لِيُضِلَّ غيرَه، وإذا أضل غيرَه فقد ضل هو. ومن قرأ بفتح الياء فمعناه: ليصير أمره إلى الضلال، وهو وإن لم يكن بمشترٍ للضلال فإنه يصير أمره إلى ذلك.
٦ - قوله تعالى: (وَيَتَّخِذُهَا)، بالرفع عطف على (يَشتَرِي)