ومن سورة مُحَمَّد - ﷺ -
٤ - قوله تعالى: (وَالَّذِينَ قَاتَلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ)، جاهدوا المشركين، وقرأ أبو عمرو (وَالَّذِينَ قُتِلُوا)، والوجه قراءة العامة؛ لأنها تشمل من قاتل مِمَّن قَتَلَ ولم يُقْتَل، وقراءة أبي عمرو تخص المقتولين.
١٥ - قوله تعالى: (مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ)، يقال: أَسَنَ الماءُ يَأْسِنْ أَسْنًا وأُسُونًا إذا تغير، وهو الذي لا يشربه أحد مِنْ نَتْنِهِ، فهو آسِنٌ وأَسِن مثل: حاذِرٌ وحَذِرٌ.
٢٥ - قوله تعالى: (وَأَمْلَى لَهُمْ)، أمهلهم موسعًا عليهم. وقرأ