ومن سورة لَا أُقْسِمُ (القيامة)
١ - قوله تعالى: (لَآ أقسِمُ)، معناه: أقسم و (لَا) صلة. وقال الفراء: (لَا) ردٌّ على الذين أنكروا البعث والجنة والنار، ويَدلّ على أنّ المعنى إثبات القسم قراءة من قرأ (لأُقْسِمُ) بجعلها لامّا دخلت على (أُقسِمُ). قال ابن عباس رضي الله عنه: يريد: أُقسم بيوم القيامة.
٧ - قوله تعالى: (فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ)، فزع وتحير لما يرى من العجائب التي كان يكذب بها، والفتح في (بَرَقَ) لغة.
٢٠ و ٢١ - قوله تعالى: (بَلْ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (٢٠) وَيَذَرُونَ الْآخِرَةَ)، يعني: كفار مكة، يحبون الدنيا ويعملون لها، (وَيَذَرُونَ) العمل للآخرة،