ومن سورة التَّكْوِيرِ
٢٤ - قوله تعالى: (وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِظَنِينٍ)، يعني: [على] خبر السماء، وما أُطْلِع عليه (بِظَنِينِ) بمتهم. يقول: ما محمد على القرآن بمتهم، أي: هو ثقة فيما يؤدي عن الله. ومن قرأ بالضاد فمعناه: بخيل، أي: إنه يخبر بالغيب فيبيَّنه ولا يكتمه كما يكتم الكاهن حتى يأخذ عليه حلوانًا.
* * *


الصفحة التالية
Icon