سورة الأنعام
مكية إلا ثلاث آيات من فَقُلْ تَعالَوْا* إلى تَتَّقُونَ* فهي مدنية، وقيل إلا ست آيات: هذه وقوله تعالى: ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ* الآية، وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ قالَ أُوحِيَ إِلَيَّ الآيتين، وقيل غير هذا.
روي عن جابر رضي الله عنه أنه قال:
لما نزلت سورة الأنعام سبح رسول الله- صلى الله عليه وسلّم-، ثم قال: «لقد شيع هذه السورة من الملائكة ما سد الأفق».
قال الحاكم صحيح على شرط مسلم.
وعدد آيها مائة وستون وسبع حرمي، وست بصري وشامي، وخمس كوفي.
جلالاتها سبع وثمانون، وما بينها وبين سورة المائدة من الوجوه على ما يقتضيه الضرب والتحرير معلوم للمتأمل ذي القريحة الصحيحة إن وفق الله فلا نطيل به.
١ - وَهُوَ* لا يخفى.
٢ - يَسْتَهْزِؤُنَ* معا وما لورش جلي، ولدى وقف حمزة الصحيح ثلاثة أوجه: تسهيل الهمزة، وإبدالها ياء محضة، وحذفها مع ضم الزاي.
٣ - مِدْراراً* يفخم ورش راءه كالجماعة للتكرار.
٤ - وَأَنْشَأْنا* إبداله لسوسي جلي.
٥ - قِرْطاسٍ تفخيم رائه للجميع لحرف الاستعلاء بعده لا يخفى. (١)
٦ - وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ* قرأ البصري وعاصم وحمزة في الوصل بكسر الدال، والباقون بالضم.
وما حرف الاستعلاء بعد فراؤه | لكلّهم التّفخيم فيها تذللا |