سورة الحجر
مكية، وآيها تسع وتسعون بلا خلاف، جلالاتها اثنتان فقط، وما بينها وبين إبراهيم من الوجوه لا يخفى.
١ - وَقُرْآنٍ* قرأ المكي بنقل حركة الهمزة إلى الراء وحذفها، والباقون بالهمزة وإسكان الراء.
٢ - رُبَما قرأ نافع وعاصم بتخفيف الموحدة، والباقون بتشديدها لغتان لقيس وتميم.
٣ - وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ جليّ.
٤ - يَسْتَأْخِرُونَ* إبداله لورش وسوسي، وترقيق رائه لورش كذلك.
٥ - نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ قرأ حفص والأخوان بنونين الأولى مضمومة، والثانية مفتوحة وكسر الزاي والملائكة بالنصب، وشعبة بتاء مضمومة ونون مفتوحة، والزاي كذلك، والملائكة بالرفع، والباقون مثله إلا أنهم يفتحون التاء إلّا أن البزي يشددها، والباقون بالتخفيف.
٦ - يَسْتَهْزِؤُنَ* لا يخفى.
٧ - سُكِّرَتْ قرأ المكي بتخفيف الكاف، والباقون بتشديدها.
٨ - نُنَزِّلُهُ لا خلاف بينهم في تثقيله لأنه أريد به التكثير أي المرة بعد المرة.
٩ - الرِّياحَ* قرأ حمزة بإسكان الياء على التوحيد، والباقون بفتحها وألف بعدها على الجمع.
١٠ - صَلْصالٍ* الصحيح في الرواية والقياس ترقيق اللام لأنه ساكن ولا تفخيم إلا في مفتوح وهو المأخوذ به عندنا، وذهب بعض أهل الأداء كابن بليمة إلى التفخيم لوقوعها بين صادين.
١١ - فَأَنْظِرْنِي إِلى * مما اتفق على إسكان يائه.
١٢ - الْمُخْلَصِينَ* قرأ المكي وبصري وشامي بكسر اللام،