سورة القصص
مكية في قول الحسن وعكرمة وعطاء وقال مقاتل: بها أربع آيات مدنية من الذين آتيناهم الكتاب إلى الجاهلين وقال ابن سلام: إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ الآية نزل بالجحفة وقت هجرته- صلى الله عليه وسلّم- إلى المدينة وعليه فهي مدنية على المشهور لأنها نزلت بعد الهجرة، أو جحفية. وآيها ثمان وثمانون إجماعا جلالاتها سبع وعشرون، وما بينها وبين سابقتها من الوجوه لا يخفى.
١ - أَئِمَّةً* قرأ الحرميان والبصري بتسهيل الهمزة الثانية والباقون بالتحقيق، وأدخل بينهما ألفا هشام بخلف عنه، والباقون بلا إدخال، وهو الطريق الثاني لهشام ففيها حينئذ ثلاث قراءات.
٢ - وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما قرأ الأخوان بالياء التحتية موضع النون مفتوحة وفتح الراء وألف بعدها مرسومة ياء ورفع نوني فرعون وهامان ودال وجنودهما والباقون بنون مضمومة وكسر الراء بعدها ياء مفتوحة ونصب النونين والدال.
٣ - وَحَزَناً قرأ الأخوان بضم الحاء وسكون الزاي، والباقون بفتحهما.
٤ - قُرَّتُ عَيْنٍ كتبت بالتاء والخلاف بين القراء في الوقف عليه جلي.
٥ - فُؤادُ* لا يبدله ورش لأنه عين ووقع في بعض نسخ أبي شامة عده من أمثلة ما يبدل وهو وهم ومد البدل فيه جلي.
٦ - لا يَشْعُرُونَ* كاف، وفاصلة ومنتهى النصف اتفاقا.
الممال
جاؤ* وشاء وجاء معا لابن ذكوان وحمزة وترى الجبال إن وقف على ترى فلهم وبصري وإن وصل بالجبال فللسوسي بخلف عنه النار لهما،


الصفحة التالية
Icon