سورة فاطر
مكية اتفاقا وآيها أربعون وست مدني أخير ودمشقي وخمس في الباقي خلا الحمصي وأربع فيه جلالاتها ست وثلاثون وما بينها وبين سابقتها من الوجوه لا يخفى.
١ - يَشاءُ إِنَّ* جلي وغَيْرُ اللَّهِ* قرأ الأخوان يخفض الراء صفة لخلق على اللفظ، والباقون بالرفع صفة له على الموضع لأن محله الرفع مبتدأ ومن صلة.
٢ - تُرْجَعُ الْأُمُورُ* قرأ الشامي والأخوان بفتح التاء وكسر الجيم والباقون بضم التاء وفتح الجيم ونقل الأمور وسكتة وتحقيقه لا يخفى والْغَرُورُ* الشيطان بفتح الغين للجميع.
٣ - الريح* قرأ المكي والأخوان بإسكان الياء ولا ألف بعدها على التوحيد والباقون بفتح الياء بعدها ألف على الجمع ومَيِّتٍ* قرأ نافع وحفص والأخوان بتشديد الياء والباقون بالتخفيف.
٤ - خَبِيرٍ* تام وفاصلة بلا خلاف وتمام نصف الحزب للجمهور.
الممال
مَثْنى * معا وفرادى ومسمى لدى الوقف عليه لهم جنة لعلي إن وقف جاء لحمزة وابن ذكوان ترى والدنيا وأنثى وترى الفلك لدى الوقف على ترى لهم وبصري فإن وصل بالفلك فلسوسي بخلف عنه وإني وفأنى لهم ودوري للناس له فرآه تقليل الراء والهمز لورش مع الثلاثة وإمالتهما لشعبة والأخوين وابن ذكوان بخلف عنه وإمالة الهمزة فقط لبصري وفتحهما للباقين جلي النهار لهما ودوري.
المدغم
مُرْسِلَ لَهُ يرزقكم زين له العزة جميعا خلقكم مواخر لتبتغوا ولا إدغام في بشرككم إذ لم يدغم من المثلين اللذين في كلمة إلا مناسككم


الصفحة التالية
Icon