سورة يس
مكية وآيها ثمانون واثنتان غير كوفي وثلاث فيه جلالاتها ثلاث وما بينها وبين سابقتها من الوجوه جلي إن يسره الله تعالى.
١ - يس وَالْقُرْآنِ قرأ ورش والشامي وشعبة وعلي بإدغام نون يس في واو والقرآن مع الغنة على أصلهم في أمثاله نحو من وال وهو إدغام غير كامل لبقاء صوت الغنة معه ولهذا لم يذكر مع المدغم لأن إدغامه محض إلا أنه لا بد فيه من تشديد الواو، والباقون بالإظهار، وما في القرآن من النقل المكي وتركه لغيره جلي.
٢ - صِراطٍ* قرأ قنبل بالسين وخلف بالإشمام، والباقون بالصاد.
٣ - تَنْزِيلَ* قرأ الشامي والأخوان وحفص بنصب اللام، والباقون برفعها وفَهِيَ* جلي وسَدًّا* معا قرأ حفص والأخوان بفتح السين والباقون بالضم.
٤ - أَأَنْذَرْتَهُمْ* بين وإليهم اثنين قرأ البصري بكسر الهاء والميم والأخوان بضمهما، والباقون بكسر الهاء وضم الميم.
٥ - فَعَزَّزْنا قرأ شعبة بتخفيف الزاي والباقون بالتشديد.
٦ - أَإِنْ ذُكِّرْتُمْ قرأ الحرميان والبصري بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية، والباقون بتحقيقهما وأدخل بينهما ألفا قالون والبصري وهشام بخلف عنه، والباقون بلا إدخال، وراء ذكرتم مرقق للجميع.
٧ - وَما لِيَ لا قرأ حمزة بإسكان الياء، والباقون بالفتح.
فائدة:
قيل لبصري لأي شيء قرأت ما لي لا أرى الهدهد بسكون الياء، وما لي لا أعبد بفتح الياء، ولا فرق بينهما فقال: السكون ضرب من الوقف فلو سكنت هنا لكان كالذي وقف على مالي وابتدأ لا أعبد الذي فطرني، وهذا بخلاف ما لي لا أرى الهدهد انتهى بالمعنى وهذا مع ثبوت الرواية هو في غاية


الصفحة التالية
Icon