سورة الأحقاف
مكية اتفاقا، وآيها ثلاثون وخمس كوفي وأربع لغيره لأنهم لا يعدون حم آية ويعدها الكوفي جلالاتها ست عشرة، وما بينها وبين سابقتها لا يخفى.
١ - أَرَأَيْتُمْ* معا جلي وائْتُونِي* إبداله وصلا لورش وسوسي وللجميع في الابتداء جلي وأَنَا إِلَّا* قرأ قالون بخلف عنه بإثبات ألف أنا فيصير من باب المنفصل، والباقون بحذفه لفظا في الوصل وهو الطريق الثاني لقالون والجميع في الوقف على إثبات الألف.
٢ - لتنذر* قرأ نافع والبزي والشامي بالتاء الفوقية، والباقون بالياء التحتية، وذكر في التيسير الخلاف للبزي وتبعه الشاطبي على ذلك حيث قال: والأحقاف هم بها بخلف هدى أي له وجهان الخطاب والغيب وهو وإن كان صحيحا في نفسه فهو خروج منه عن طريقه كما نبه عليه المحقق.
٣ - عَلَيْهِمْ* جلي وإحسانا قرأ الكوفيون بزيادة همزة مكسورة قبل الحاء وإسكان الحاء وفتح السين وألف بعده وهو كذلك في مصاحف الكوفة والباقون بضم الحاء وإسكان السين من غير همز ولا ألف وكذلك هو في مصاحفهم.
٤ - كُرْهاً* معا قرأ ابن ذكوان والكوفيون بضم الكاف، والباقون بالفتح وأَوْزِعْنِي* قرأ ورش والبزي بفتح الياء، والباقون بإسكان وذُرِّيَّتِي إِنِّي هذا مما اتفق علي إسكان يائه وصلا ووقفا.
٥ - يتقبل* وأَحْسَنَ* ونَتَجاوَزُ قرأ حفص والأخوان نتقبل ونتجاوز بنون مفتوحة موضع الياء وأحسن بنصب النون والباقون بياء مضمومة موضع النون فيهما ورفع نون أحسن وأُفٍّ* قرأ نافع وحفص بكسر الفاء منونة والابنان بفتح الفاء من غير تنوين والباقون بكسرها من غير تنوين.
٦ - أَتَعِدانِنِي أَنْ قرأ هشام بإدغام النون الأولى في الثانية فتصير


الصفحة التالية
Icon